صفقة تاريخية بين حماس واسرائيل

صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية. وتسميها حماس بصفقة وفاء الأحرار فيما تدعوها إسرائيل إغلاق الزمن. وتقضي الصفقة أن تقوم حماس بتسليم الأسير جلعاد شاليط الرقيب في الجيش الإسرائيلي التي أسرته في خضم ما يسمى عملية الوهم المتبدد على أن تطلق إسرائيل 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها. وتشمل الصفقة كل الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الصحفية الأردنية أحلام التميمي. كما شملت الصفقة قيادات فلسطينية تقضي محكوميات عالية في السجون الإسرائيلية تصل إلى 745 عاما. كما أنها تتضمن الإفراج عن أقدم سجين فلسطيني محمد أبو خوصة وأسرى من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني حيث تضم أسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة وأسرى من فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وأسرى من الجولان ومسيحين. لكن الصفقة لا تشمل القيادات البارزة كمروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وحسن سلامة الذين كان من المتوقع أن تشملهم الصفقة. ورغم ذلك تعد هذه الصفقة أضخم ثمن دفعته إسرائيل في مقابل جندي واحد كما أنها باهظة جدا من الناحية الأمنية والعسكرية لإنها تشمل إطلاق أسرى أودوا بحياة 570 شخصا ما حدا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقول بإن الموافقة على الصفقة هو أصعب قرار اتخذه في حياته.

بدأت عملية تبادل الأسرى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر حين قامت إسرائيل بالإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا وتسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي فيما قامت حماس بتسليم جلعاد شاليط - الذي أصيب بصدمة حرب تحرمه من خوض أي قتال مستقبلي- إلى مصر إيذانا ببدء عملية التبادل.

وانتهت بعد ساعتين من ذلك، ففيما تم تسليم جلعاد شاليط الى عائلته بعد التقائه بالرئيس والكشف عن حالته الصحية الذي اظهر انه بصحة ممتازة

فقد تم ايضا تسليم الاسرى الى عائلاتهم في القدس والقطاع، وقد قابل هذا احتفال ضخم وكبير صاحبته الالعاب النارية وطلقات الرصاص في الهواء، واستمر الاحتفال في الشارع الفلسطيني بهذه الطريقة حتى ساعات متأخرة من الليل

وقد كانت الصفقة على حد قول محللين مفيدة للطرفين من عدة نواحي وفي نفس الامر :

فمن ناحية حماس
اولا وغير انها استرجعت عددا لا يستهان به من الاسرى وبينهم قياديون بارزون فقد كان هذا اعلانا قويا عن قوة حماس وابرازا لسلطتها وقدراتها على التفاوض في ظل تقدم الكبير لحركة فتح في الامم المتحدة ولكنها في نفس الوقت تفقدها ورقة الضغط الاخيرة

ومن ناحية اسرائيل:
فصحيح انها اعادت جنديها من السجن والشيء الذي يحسب لصالح حكومة لاتانياهو حيث قد قامت عدة مظاهرات كبيرة لحث الرئيس على التفاوض بشأنه خاصة وان عائلة شاليط من كبار العائلات الاسرائيلية واعرقها، اضافة الى ان جلعاد قد ذهب للحرب مكرها لا مختارا بسبب التجنيد الاجباري
ولكن هذا ايضا قد كلفها غاليا فقد كلفها اطلاق اكثر من 1000 اسير فلسطيني وتخفيف الحصار على غزة

عموما رغم التخوفات من الطرفين وبعض المعارضين من كل جهة الا ان الصفقة بصفة عامة لاقت استحسان معظم الفئات الدولية كالامم المتحدة والدول الاكبرى والصغرى على حد سواء، وقد اعتبرها الفلسطينيون بدداية فك الحصار على القطاع واخلاء السجون الاسرائيلية من الفلسطينيين الاسرى



صور للاسرى وهم يلاقون عائلاتهم:







صور شاليط بعد فك الاسر عنه:

صفقه رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابحه جداجدا

و انا سعيده لرجوع الاسري لي منازلهم و بيوتهم

و مش سعيده علاشان الاسير الاسرائيلي القزر

رجع لكن بدون هذا الحقير

ما تمت هذه الصفقه

( انا اسفه علي هذه الجمل الغير مهذبه لكن انا انفعلت فقط )

الف مليون مبروك